يقترب موعد انطلاق معرض إكسبو 2020 حاملاً معه الفرص السانحة لتأسيس الشركات وتنميتها. ومن المعروف أنّ المعرض يستقطب إليه الزوّار من جميع أنحاء العالم، مما يعزز الوجود العالمي للدولة، ويُسهم بدفعة إيجابية لعجلة الاقتصاد فيها. ومن المنتظر أن يجذب هذا الحدث الذي يستمر طيلة ستة أشهر، بدايةً من شهر أكتوبر، العديد من روّاد الأعمال والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، مستحضرًا معه رؤوس الأموال الأجنبية الذي ستعود بالنفع والفائدة على مختلف الشركات والأعمال في الدولة بأكملها.
هذه هي اللحظة الحاسمة لتأسيس الشركات والتي تتيح الاستفادة من الفرص القادمة:
1. تشجيع السياحة
من المقرر أن يفتح إكسبو 2020 أبوابه على مدار ستة أشهر لاستقبال ما يزيد عن 25 مليون زائر، الأمر الذي يجعله يشكّل فرصة سانحة للترويج للأعمال وزيادة المبيعات. ويتمتع المعرض بإمكانات هائلة لا تنحصر فقط في زيادة المبيعات، بل تمتد أيضًا لتشمل استقطاب الاستثمارات الأجنبية لكي تصبّ في مصلحة الشركات. وفي خضمّ التعاملات التي تمت افتراضيًا على مدار العام ونصف العام الماضيين، يصبح هذا الحدث وسيلة رائعة لبناء العلاقات مباشرةً، وليس إلكترونيًا. إضافةً إلى ذلك، سيؤدي تشجيع السياحة خلال الحدث إلى إتاحة الفرصة أمام الكثيرين للتعرّف سريعًا على الثقافة والأعمال السائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما ينعكس على دفع العديد من العملاء والمستثمرين المحتملين نحو الاستثمار وإقامة الشركات والمشاريع التجارية داخلها.
2. منظومة اقتصادية أقوى
من المرتقب أن يجذب إكسبو 2020 إليه نُخبة جديدة من الزائرين، إضافةً إلى مجموعة من الاستثمارات الأجنبية، مما يجعله يشكّل دفعة قوية وإيجابية لمنظومة الاقتصاد. وبعد انتهاء المعرض، يُتوقع أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي للدولة ارتفاعًا بقيمة 89 مليار درهم (24.2 مليار دولار) من خلال مختلف القطاعات التي ستستفيد من النشاط الاقتصادي الإضافي الذي سيجلبه الحدث. ومن دون شكّ، سيكون لهذه الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة أثرٌ إيجابي في عمليات تأسيس الشركات وإقامة المشاريع التجارية في شتّى القطاعات. ويعتبر هذا الحدث انطلاقة لنمو الشركات والأعمال التجارية نحو آفاق جديدة.
3. فرص عمل جديدة
من المرتقب أن يشهد إكسبو 2020 زيادة في معدلات التوظيف، بالإضافة إلى زيادة أعداد العمّال المهرة بوجه عام؛ حيث من المتوقع أن يوفّر هذا الحدث ما يزيد عن 270 ألف فرصة عمل جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيكون لقطاع الإنشاءات نصيب الأسد من نسب العمالة، مما يشكل أثرًا مباشرًا على جودة البنية التحتية ومعدّلاتها داخل الدولة. كذلك، من المنتظر أيضًا أن تزيد أعداد فرص العمل في القطاعات المهنية وقطاعات الاستدامة، مما يفسح المجال لتوظيف أعداد هائلة من العمال ذوي المهارات العالية. وتعد هذه فرصة سانحة للشركات القائمة أو الشركات حديثة النشأة لتوظيف أفضل المواهب العالمية، نظرًا لما سيستحضره الحدث من عمّال وموظفين مهرة من الطراز الأول. وتشير الزيادة في أعداد الموظفين في قطاع الإنشاءات إلى أنه يجري العمل على إنشاء البنية التحتية اللازمة لنمو الشركات وازدهارها، مما يخلق فرصًا أكبر وأفضل للشركات والمشاريع التجارية خلال الأعوام القادمة.
4. الفوائد المستقبلية
إنّ المشكلة الأكبر تكمن في استغلال الموقع عقب انتهاء حدث بهذا الحجم. لذا، جهزت دبي نفسها لإعادة استخدام ما يزيد عن 80% من حجم الموقع، مما سيشكّل أثرًا دائمًا في المنطقة من خلال استخدام البنية التحتية للحدث. وسيُطلق على الموقع اسم “دستركت 2020″، وسيضم مجموعة من المكاتب والمساحات السكنية ووسائل الراحة والبرامج الترفيهية. كذلك، يأتي برنامج “سكيل2دبي” كنتيجة مباشرة للنهج الاستباقي الذي تتبعه المدينة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وسيقيم البرنامج شراكة مع كلٍ من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وصندوق محمد بن راشد للابتكار للسماح لروّاد الأعمال الجُدد الراغبين في تأسيس شركة في الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى غيرهم من الشركات الصغيرة، بالوصول إلى منصّة “دستركت 2020″، مما يمنح هذه الشركات الفرصة للتوسّع على مختلف الأصعدة المحلية والدولية، إضافةً إلى إقامة الصِلات والعلاقات مع الشركات الكبيرة والحصول على التمويل. ويتضمن برنامج “دستركت 2020” عددًا من الفوائد الأخرى مثل:
1. الحصول على مساحة عمل مجانية لمدة عامين
2. تلقّي الدعم اللازم في التأشيرات وتأسيس الشركات والمشاريع التجارية
3. تلقّي الدعم المعيشي في المناطق الحضرية لمدة عامين
يشكّل إكسبو 2020 فرصة سانحة لنمو الشركات والمؤسسات. ويمكن الاستفادة من هذه الفرص بمساعدة مستشاري تأسيس ونمو الشركات، مثل المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر. تواصل معنا على الرقم (80077239) للتحدّث إلى مستشاري الأعمال التابعين لنا، والاستفادة من فرص الأعمال التي سيتيحها إكسبو 2020.
