باستقرارها الاقتصادي وبيئة أعمالها الآمنة، وموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الدولية في آسيا وإفريقيا وأوروبا، ليس غريباً هذا الإقبال المتزايد لرواد الأعمال لتأسيس أعمالهم في دولة الإمارات.
وصلت عائدات الإمارات عام 2020 إلى 1.182 تريليون درهم من التصدير والاستيراد وإعادة التصدير، حيث تضمّ الإمارات أحد أسرع الاقتصادات توسعاً في العالم، الأمر الذي يرفع الطلب على السلع المستوردة في الدولة، وخصوصاً ضمن مدينة دبي النابضة بالحياة.
إليكم بعض الأسباب التي تجعل من دولة الإمارات وجهة مثالية لتأسيس شركات الاستيراد والتصدير:
الموقع الاستراتيجي: تمثل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، والذي يوفر سهولة الوصول إلى الأسواق عبر القارات، مما يجعلها بوابة مثالية للتجارة الدولية.
قوة الاقتصاد: تتمتع الإمارات باقتصاد قوي ومتنوع، وارتفاع حصة الأفراد من الناتج المحلي الإجمالي، حيث توفر بيئتها الاقتصادية المستقرة منصة آمنة للعمليات التجارية.
المزايا الضريبية: تقدم المناطق الحرة في الإمارات عدداً من المزايا الضريبية، بما في ذلك رسوم الاستيراد / التصدير وعدم وجود ضريبة على الدخل الفردي، الأمر الذي يساهم في زيادة عائدات الأرباح على الشركات.
البنية التحتية المتطورة: تستثمر دولة الإمارات على نحو عالٍ في البنية التحتية الحديثة، بما في ذلك الموانئ والمطارات والمرافق اللوجستية الحديثة، والتي تسهل عمليات الاستيراد والتصدير.
القوانين الداعمة للأعمال: تطبق حكومة الإمارات سياسات صديقة للأعمال وإجراءات مبسطة تقلل من الروتين البيروقراطي، مما يسهل تأسيس وإدارة أعمال الاستيراد والتصدير.
الأسواق المتنوعة: تتمتع دولة الإمارات بتنوع سكاني ذي قوة شرائية عالية، كما تمثل مركز تصدير مهم إلى دول الجوار وتوفر أسواق متنوعة للمنتجات على اختلافها.
الفعاليات التجارية العالمية: تستضيف دولة الإمارات العديد من المعارض والفعاليات التجارية الدولية، مما يجذب المشترين والبائعين من جميع أنحاء العالم، حيث يمكن لهذه الفعاليات أن تساعد في توسيع شبكة علاقاتك والوصول إلى فرص عمل جديدة.
الأمان والاستقرار: تتميز الإمارات باستقرارها الاقتصادي وأمانها، مما يوفر بيئة آمنة لممارسة العمليات التجارية.
التنوع الثقافي: تتميز الإمارات بكونها بوتقة تنصهر فيها الثقافات واللغات والجنسيات، حيث يساعد هذا التنوع على فهم الأسواق الدولية المتنوعة وتلبيتها.
الدعم الحكومي: تدعم حكومة الإمارات وتشجع الاستثمار الأجنبي، كما وتقدم الحوافز والرعاية والموارد لمساعدة الشركات على النمو والنجاح.
الوصول إلى العمالة الماهرة: تحتضن الإمارات عدداً كبيراً من القوى العاملة الماهرة ومتعددة الثقافات، وهو أمر ضروري لإدارة عمليات التجارة والتصدير على المستوى الدولي.
كيف يؤثر الموقع على أعمال الاستيراد والتصدير
يلعب موقع أعمال الاستيراد والتصدير الخاصة بك دوراً أساسياً في نجاحها وفعاليتها. نقدم لك بعض الجوانب التي يؤثر بها موقعك على عمليات الاستيراد والتصدير:
القرب من الأسواق: تؤثر المسافة بين موقعك والأسواق المستهدفة إلى حد كبير في تكاليف الشحن والكفاءة اللوجستية، حيث إن قربك من العملاء أو الموردين من شأنه أن يخفض من نفقات ومدة النقل.
الوصول إلى وسائل النقل: يعد القرب من الموانئ والمطارات والسكك الحديدية والطرق السريعة أمرًا غاية في الأهمية لما تلعبه من دور في تسهيل حركة البضائع وتخفيض تكاليف النقل.
الاتفاقيات التجارية والتعريفات الجمركية: تبرم البلدان والمناطق المختلفة اتفاقيات تجارية وهياكل تعريفية مختلفة، ومن هنا ينعكس تأثير موقع أعمالك من حيث اتفاقيات التجارة التي تنطبق على وارداتك وصادراتك، والذي يؤثر بدوره على التكاليف والوصول إلى الأسواق.
المتطلبات الجمركية والتنظيمية: لكل دولة في العالم متطلباتها الجمركية والتنظيمية الخاصة بها، وقد يؤثر موقعك على سهولة الالتزام بهذه المتطلبات، بما في ذلك الوثائق وعمليات التفتيش والامتثال لقوانين الاستيراد والتصدير.
اختلاف المناطق الزمنية: يمكن لاختلاف المنطقة الزمنية بين موقعك وشركائك التجاريين أن يؤثر على التواصل وتنسيق العمليات، لذا من الضروري إدارة اختلاف المناطق الزمنية بفعالية لضمان سلاسة سير أعمالك.
العوامل الثقافية واللغوية: يساعد القرب أو الإلمام بثقافة ولغة شركائك التجاريين على تبسيط المفاوضات والاتصالات وفهم ديناميكيات سوق العمل.
الشراكات المحلية: يساعد الموقع المناسب في إنشاء شراكات وشبكات محلية قيمة تساهم في تسهيل نمو الأعمال وربطك بالعملاء المحتملين وتزويدك برؤى سوق العمل.
الوصول إلى البنى التحتية والتكنولوجيا: يؤثر وصولك إلى البنى التحتية الحديثة للاتصالات والتكنولوجيا وموارد إدارة سلاسل التوريد على كفاءة عملك وقدرته التنافسية.
طلب السوق المحلي: يؤثر موقعك في الطلب على منتجاتك أو خدماتك في السوق المحلية، حيث يساعد الطلب المحلي القوي على منتجاتك في توسيع أنشطة الاستيراد والتصدير الخاصة بك.
كيف تؤثر اختيارات المكاتب والمستودعات على أعمال الاستيراد والتصدير
تؤثر اختياراتك لمواقع المكاتب والمستودعات بشكل كبير على كفاءة أعمال الاستيراد والتصدير الخاصة بك ونجاحها بشكل عام. وإليك الجوانب التي تؤثر فيها هذه العوامل على كفاءة أعمالك الخاصة بالاستيراد والتصدير:
القرب من الموانئ ومراكز النقل: باختيارك لمكاتب ومستودعات قريبة من الموانئ أو المطارات أو مراكز النقل الرئيسية، فإنك تبسط حركة بضائعك وتقلل من تكاليف النقل وأوقات التوصيل مما يضمن زيادة كفاءة وارداتك وصادراتك ووصولها إلى وجهاتها في الوقت المناسب.
الكفاءة اللوجستية: يسهل الوصول إلى بنى النقل التحتية إدارة الخدمات اللوجستية، بما في ذلك تحميل وتفريغ البضائع والتخليص الجمركي والتسليم، الأمر الذي يساهم في تلبية الطلبات بشكل أسرع وزيادة رضا العملاء.
توفير التكاليف: يمكن للخدمات اللوجستية الفعالة أن تقلل النفقات المرتبطة بالتخزين والتعامل مع البضائع والنقل.
إدارة المخزون: تسهل مواقع المستودعات الملائمة إدارة المخزون والاستجابة لمتطلبات السوق، كما تساهم في تقليل مدة التوصيل والحفاظ على مستويات المخزون المثالية.
الأمن وتخفيف المخاطر: يمكن للمستودع ذي الموقع الجيد أن يعزز أمان مخزونك، حيث يعد التواجد في موقع آمن أمراً مهماً لحماية أصولك وتجنب تعطيلات سلسلة التوريد الخاصة بأعمالك.
خدمة العملاء: تسهل المواقع الملائمة خدمة العملاء، كما وتساهم في التسليم في الوقت المناسب وتلبية الطلب لتحقيق رضا العملاء وولائهم، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على قاعدة عملائك وتوسيعها.
الاستجابة للطوارئ: في حالة وقوع أحداث غير متوقعة مثل الكوارث الطبيعية أو تعطيل سلاسل التوريد، يمثل المستودع ذو الموقع الاستراتيجي منشأة تخزين احتياطية لتقليل التأثير على أعمالك.
التوسع في السوق: قربك من سوق رئيسية أو قاعدة مستهلكين واسعة يسهل توسيع عملك محلياً، كما ويكون بمثابة مركز توزيع للوصول إلى العملاء بشكل أكثر فعالية.
الوصول الفعال: سهولة الوصول إلى الموردين والعملاء والموظفين لديك تساهم في تعزيز التعاون والتواصل، والذي يقود إلى عمليات أكثر سلاسة وقرارات أفضل.
الامتثال للقوانين المحلية: يعد العمل من موقع يتوافق مع المناطق التجارية واللوائح المحلية للأنشطة التجارية والصناعية أمرا مهما لتجنب المسؤولية القانونية.
لماذا المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر؟
توفر المنطقة الحرّة مدينة الشارقة للنشر طيفاً واسعاً من مرافق العمل الحديثة الملائمة لمختلف احتياجات أعمالك، ومن ضمنها مساحة عمل مشتركة ضمن مركز الأعمال، مجهزة بأحدث الأثاث والتجهيزات والكثير من الميزات ووسائل الراحة لرواد الأعمال، بالإضافة للمخازن والمستودعات المجهزة بأحدث أنظمة السلامة، مقابل تكاليف منافسة.
تدعم المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر المشاريع من خلال ما تقدمه من خدمات وميزات، من ضمنها الترخيص المزدوج الذي تيح للشركات العمل من المنطقة الحرّة والبرّ الرئيسي، وفرصة لزيادة الأرباح من خلال غياب شرط رأس المال المدفوع والتمليك الكامل للأجانب والإعفاءات على ضرائب الدخل الشخصي، وإمكانية الحصول على ما يصل إلى 20 تأشيرة تحت رخصة تجارية واحدة.
توفر المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر مختلف أنواع رخص الأعمال ومن ضمنها رخص التجارة العامة والتجارة الإلكترونية، حيث يمكنك الاختيار من أكثر من 1500 نشاط أعمال.
تواصل اليوم مع المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر ودعنا نساعدك على الانطلاق في عالم ريادة الأعمال!