«حرة مدينة الشارقة للنشر» تشارك في «عمّان للكتاب»

الشارقة (الاتحاد) تشارك «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» في فعاليات الدورة الـ 22 من «معرض عمّان الدولي للكتاب» الذي يقام خلال الفترة من 21 إلى 30 سبتمبر الجاري، وتقدم من خلال منصتها تعريفاً بخدماتها ومرافقها والتسهيلات اللوجستية والقانونية التي توفرها للمستثمرين بقطاع النشر، لتحفيزهم على افتتاح مقراتهم وتوسيع أعمالهم انطلاقاً من الشارقة. ويعرض وفد المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر ما تتميز به من خدمات، وما تمنحه من تراخيص قانونية تصدر في وقت قياسي، تؤهل الناشرين والمستثمرين لممارسة أنشطة تجارية متنوعة، إضافة إلى ما تضمه من مساحات تخزين ومكاتب مؤثثة وشركات ومكاتب خدمية تدعم أعمال الناشرين، مثل مكاتب التصميم، وشركات الترجمة، وخدمات الشحن، والشركات المتخصصة في مجال توزيع الكتب، ومنتجات الصناعات الإبداعية. ويقدم وفد مدينة الشارقة للنشر أمام الناشرين الأردنيين والعرب والأجانب المشاركين في المعرض، نماذج دور نشر، وشركات إنتاج محتوى إبداعي وسعت أعمالها في المدينة واستفادت مما تتيحه من خدمات، حيث استقطبت مدينة الشارقة للنشر خلال الفترات الماضية، 189 شركة أردنية، تمثل دور النشر فيها ما نسبته 43.92%. وأوضح منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب، مدير مدينة الشارقة للنشر بالإنابة، أن المشاركة في معرض عمّان الدولي للكتاب تأتي في إطار استراتيجية المنطقة الحرة لتعزيز حضورها في المنطقة العربية، وجذب المزيد من الناشرين من مختلف البلدان إلى الشارقة. وقال الحساني: «تسعى المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر إلى أن تظل الوجهة الأولى للمستثمرين في قطاع النشر، من خلال ما تقدمه من خدمات وما توفره من مرافق متكاملة تلبي احتياجاتهم، وتسهم في نمو وازدهار هذا القطاع المهم، حيث نجحنا في تسريع استخراج تراخيص الأعمال، واتحنا حق التملك بنسبة 100%، كما سهلنا عليهم استقدام العاملين ومنح الإقامات، في ظل وجود مكاتب حكومية خدمية داخل المنطقة الحرة تسهل الإجراءات القانونية، وتوفر خدمات مالية معتمدة». يشار إلى أن المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر تتمتع بموقع استراتيجي في قلب الشارقة، وهي قريبة من أهم المراكز اللوجستية في المنطقة، ما يسهل على الناشرين الوصول إلى أسواقهم العالمية، كما تعد بيئة مثالية للناشرين ومحطة أساسية لصناعة النشر.

“الشارقة للنشر” تقدم رؤيتها لمجتمع الصناعات الإبداعية في معرض “لندن للكتاب”

SPC at London Book Fair

استعرضت “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” خلال مشاركتها في معرض “لندن الدولي للكتاب” 2024 حزمة الخدمات والدعم والمزايا التنافسية التي تقدمها للشركات العاملة ضمنها وسلطت الضوء على الفرص الاستثمارية المتنوعة لشركات صناعة النشر بشكل خاص والصناعات الإبداعية بشكل عام.

كما عرضت “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” للناشرين والعاملين في الصناعات الإبداعية في معرض “لندن الدولي للكتاب” استراتيجيتها في بناء مجتمع الأعمال المتكامل للعاملين في الصناعات الإبداعية وذلك دعماً لهذا القطاع الواعد الذي يساهم اليوم بنحو 3.1 % من الناتج المحلي الإجمالي و 6.2% من فرص العمل ويوفر ما يقرب من 50 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم حيث تهدف “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” إلى استقطاب أبرز وأهم الشركات العاملة في الصناعات الإبداعية بمختلف تخصصاتها وبناء مجتمع أعمال متواصل ومتعاون في مكان واحد.

وعرضت “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” التي تحتضن أكثر من 10000 شركة مسجلة وتوفر ما يزيد على 2000 نشاط تجاري المزايا التنافسية لبيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار والشركات والمشاريع الناشئة التي ترغب بإطلاق أعمالها في الشارقة والوصول إلى أسواق المنطقة والعالم مستفيدة من شبكة الخدمات اللوجستية التي تمتاز بها الإمارة كما عرفّت زوار المعرض والمشاركين في فعالياته على واقع وتطورات قطاع النشر في إمارة الشارقة ودولة الإمارات وعلى الفرص التي يتيحها للناشرين والعاملين في صناعة الكتاب من مختلف دول العالم.

وأكد منصور الحساني مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر أن المشاركة في معرض لندن الدولي للكتاب بما يمثله من حدث ثقافي عالمي يستقطب آلاف الناشرين من مختلف بلدان العالم تمثل فرصة لتعزيز حضور “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” في أهم المراكز الثقافية العالمية وأكثرها تأثيراً في قطاع النشر على مستوى العالم وتسهم في تعزيز شراكتنا والتعريف بالفرص الواعدة أمام الراغبين في توسيع أو بدء أعمالهم وإطلاق مشاريعهم.

وقال: “ تشكل بيئة الأعمال في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر والمزايا التنافسية التي تقدمها إلى جانب الخدمات والمرافق التي ترتقي لأعلى المعايير العالمية إضافة نوعية لصناعة النشر العالمي بشكل خاص ولكافة العاملين في الصناعات الإبداعية بشكل عام حيث أن لدينا اليوم آلاف الشركات بتخصصات متنوعة تمارس أعمالها وتحقق منجزاتها ونحن ننظر لأصحاب الأعمال لدينا بوصفهم شركاء وليس مجرد مستثمرين ونحرص على البقاء على تواصل معهم للتعرّف على احتياجاتهم وتطوير خدماتنا وفقاً لهذه الاحتياجات”.

المصدر: وام

مدينة الشارقة للنشر تستقطب كبار صناع الكتاب

عقدت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع عدد من كبار الناشرين الدوليين من عدة دول آسيوية وأوروبية، بينها كوريا الجنوبية، وتايوان، وماليزيا، وفرنسا، وإيطاليا، أبدوا خلالها اهتمامهم بالتعرف إلى ما توفره المدينة لقطاع النشر من حلول وفرص في الإمارات والمنطقة العربية، من خلال خدماتها المتنوعة وتسهيلاتها اللوجستية المتطورة، التي تجمع الناشرين في الشارقة من مختلف بلدان العالم.

جاء ذلك خلال مشاركة المنطقة ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة ال65 من معرض سيؤول للكتاب، حيث استعرضت المدينة، الدور الذي باتت تمثله بوصفها مركزاً حيوياً حاضناً لصناعة النشر على المستويين الإقليمي والعالمي، ومعززاً لمكانة الشارقة والإمارات بوصفها وجهة رائدة للثقافة والكتاب.

وكشفت المنطقة الحرة خلال اللقاءات بالناشرين المشاركين في المعرض عن تطلّعها إلى استفادة أكبر عدد ممكن من الناشرين الدوليين من إمكانياتها التي تتركز حول تسريع الخدمات المتعلقة بقطاع النشر والطباعة وتسويق المحتوى المعرفي، بدءاً بما توفره من تسهيلات تختصر مراحل تأسيس الشركات واكتسابها المشروعية القانونية داخل الإمارات بترخيصها خلال 45 دقيقة، ضمن طيف واسع من رخص الأعمال، مثل رخصة التجارة الإلكترونية والتجارة العامة، وأكثر من 1500 خيار من أنشطة الأعمال، تتصدرها شركات النشر والخدمات الإبداعية مثل التصميم والطباعة حسب الطلب، التي تتناسب مع احتياجات سوق النشر.

وعرضت المنطقة أمام المشاركين في المعرض مجمل ما توفره من التسهيلات الجاذبة للمستثمرين في قطاع النشر؛ إذ تتيح حرية التَملّك لجميع الجنسيات بصورة قانونية وبنسبة 100٪، مع خفض تكاليف تأسيس الشركات وتسريع استخراج الوثائق والعقود وشهادات الأسهم، والنشاط التجاري، وخدمات الإقامة والتأشيرات، إلى جانب المرافق المؤثثة، ومساحات التخزين، وخدمات النقل والشحن التي تكفل الوصول إلى المرافئ البحرية والجوية القريبة من مقر المنطقة الحرة، بهدف تسهيل توسع الناشرين والوصول بإصداراتهم ومنتجاتهم المعرفية إلى المزيد من الأسواق الإقليمية والعالمية.

وقال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب، ومدير مدينة الشارقة للنشر بالإنابة: «نحرص على التعريف بالخدمات والفرص التي توفرها المنطقة في كافة مشاركاتنا الخارجية، حيث سعينا عبر اللقاءات إلى جذب المزيد من المستثمرين في مجال النشر وخاصة من دول آسيا؛ لأن المنطقة الحرة مصممة لتضع العاملين في هذا القطاع أمام خيارات وإمكانات عديدة، تضمن لهم الانطلاق من الشارقة إلى أسواق عالمية جديدة، ومن أهم التسهيلات والإمكانيات التي يبحث عنها الناشر المعاصر الطباعة حسب الطلب، وهو ما نوفره في الشارقة وبجودة وسرعة ومواصفات عالمية، إلى جانب العديد من المزايا التي نرى أن استفادة الناشرين منها ستحقق لهذا القطاع نقلة نوعية كبيرة سيكون لها انعكاسها الإيجابي على مستوى زيادة المنتج المعرفي للجمهور».

“مدينة الشارقة للنشر” توظف المزايا الفريدة للاستثمار في الشارقة بتعزيز المنظومة الإبداعية

الشارقة – خاص

انطلاقاً من موقعها الاستراتيجي في قلب إمارة الشارقة، الذي يعدّ مكاناً مثالياً للتواصل وتعزيز الروابط التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعمل “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، على تمكين روّاد الأعمال والمستثمرين في القطاع الإبداعي، من خلال حلول مرنة وعملية وفعالة لتسريع نمو شركاتهم.

ونجحت “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر”، المنطقة الحرة الأولى من نوعها في العالم المختصة بخدمة قطاع النشر والطباعة، بالاستفادة من مزايا الشارقة ونقاط قوتها، ابتداءً باقتصادها المتنوع، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، وانتهاءً بمكانتها العالمية مركزاً ثقافيا واقتصادياً، لتوفير منظومة أعمال متكاملة تتضمن جملة من المبادرات الداعمة التي تساعد الشركات العاملة في قطاع النشر والطباعة على النمو والازدهار.

وتمتاز المنطقة الحرة بمرافق البنية التحتية الحديثة، التي تشمل مكاتب العمل، والتجزئة، والتخزين، والتجارة، وعمليات تأسيس الشركات، وتقديم الخدمات، تحت مظلة البيئة التنظيمية الصديقة للأعمال في الشارقة التي نالت إشادة وتقديراً عالمياً، ما يوفر للمستثمرين منصة مثالية لتأسيس شركاتهم والوصول إلى الأسواق الحيوية في المنطقة والعالم.

ويمكن للشركات العاملة في المدينة الاستفادة من مزاياها وخدماتها التي ترتكز على توجهات الإمارة نحو النمو، ومناخها الاستثماري الذي يفضله المستثمرون، وتعد الفوائد العائدة على المستثمرين، والتي تنبع من وجودهم في بيئة الأعمال المتنوعة التي تحتضنها الشارقة، من أبرز العوامل التي تجذب رواد الأعمال الطامحين إلى المنطقة الحرة للمدينة.

الموقع الاستراتيجي

تطل إمارة الشارقة على الخليج العربي وبحر عُمان من الجانبين في مدينة الشارقة والمنطقة الشرقية، ومع سواحلها ومرافئها الثلاثة الكبيرة، ومجموعة الوجهات المتنامية التي يربطها مطار الشارقة الدولي، أصبحت الشارقة بوابة إلى منطقة الشرق الأوسط وقارتي آسيا وإفريقيا وغيرها من الأسواق في العالم، وعلى الصعيد الداخلي، تتقاسم الشارقة حدودها مع جميع إمارات الدولة، ما يوفر فرصة للشركات التي تتخذ من الشارقة مقراً للوصول إلى 10 ملايين متعامل محتمل من المقيمين في الدولة.

البرامج الثقافية المتنوعة

تعد الشارقة العاصمة الثقافية لدولة الإمارات ومسرحاً للفعاليات الثقافية العالمية الرئيسة، وتوفر الإمارة لقطاع النشر فرصاً ثمينة للتوسع وتنمية أعماله والتواصل مع المهتمين من خلال الفعاليات الثقافية الكبيرة التي تنظمها الإمارة على مدار العام، ومنها معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي أصبح العام الماضي أكبر معرض كتاب في العالم من حيث بيع وشراء حقوق النشر، كما أنه واحد من أكبر ثلاثة معارض كتاب في العالم، بالإضافة إلى مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومؤتمر الناشرين، ومؤتمر الموزعين، وغيرها من الفعاليات.

سهولة تأسيس الشركات

تُمكّن البيئة الاستثمارية الحديثة للشارقة المستثمرين من الحصول على الموافقات المبدئية، وإتمام معاملات تسجيل الشركة في 45 دقيقة، حيث صُممت كافة العمليات الإلزامية لتأسيس الشركات بطريقة تضمن تسريع التأسيس العملي حيث يستطيع المستثمرون إكمال جميع المعاملات وتأسيس الشركة بشكل فعلي خلال مدة أقصاها خمسة أيام، وترشيد أوقاتهم وجهودهم لتوسيع نطاق أعمالهم إقليمياً وعالمياً.

خدمات فريدة

منذ انطلاقها في العام 2017، جذبت المنطقة الحرة للمدينة شركات مهمة ومستثمرين في القطاع الإبداعي، ووفرت منصة موحدة للعاملين في قطاع النشر لمساعدتهم على إتمام كافة أنشطة الترجمة والنشر والتوزيع، كما قدمت لهم البنية التحتية المتطورة والخدمات عالمية المستوى؛ التي تشمل خدمات التخزين والطباعة والخدمات اللوجستية، كما وفّر إطلاق “لايتنينغ سورس الشارقة”، أول مشروع من نوعه  للطباعة حسب الطلب في المنطقة، لأصحاب المصلحة العاملين في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر فرصاً كبيرة للوصول إلى الكتب والمحتوى، والتوسع إلى أسواق آسيا وإفريقيا بطريقة أسرع وبتكلفة أقل.

حلول ذكية

تقدم المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر للمستثمرين فرصة التملك الكامل والإعفاء من الضرائب المؤسسية، وتمكنهم الحلول الذكية من الجمع بين الأنشطة، والحصول على  التأشيرات، وتشمل باقة الحلول المرنة رخصة تجارية أو رخصة مزدوجة للعمل على أراضي إمارة الشارقة تلبية للاحتياجات التجارية المختلفة.

وفي هذا الشأن، قال سعادة سالم عمر سالم، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “نحن ملتزمون بتوفير الفرص الاستراتيجية والمرافق والخدمات الفريدة والابتكارات العالمية، لتمكين العاملين في قطاع النشر والقطاعات الإبداعية في المنطقة من تسريع نمو شركاتهم وتحقيق طموحاتهم الريادية، حيث ترتكز القيمة المضافة التي نقدمها على نقاط القوة والمزايا الطبيعية والجغرافية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة لإمارة الشارقة، وقربها من الأسواق الإقليمية، وبيئتها التنظيمية المستقرة، لدعمهم على المدى الطويل، كما أن توفر المواهب يسهم بتسريع النمو المستدام في القطاعات الثقافية والإبداعية”.

فعاليات ثقافية: المرأة الإماراتية حضورها بارز في الحراك الثقافي

قالت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: نلمس أثر جهود المرأة الإماراتية من موقعها كمربية أجيال في تحسين جودة الحياة من خلال رعايتها لأسرتها، ومن خلال تفاعلها بمسؤولية عالية مع كافة الجهود الرامية إلى تطوير السياسات والتطبيقات الصديقة للعائلة. كما نلمس دور المرأة في الارتقاء بمكانة مجتمعها وندرك أهمية ما تقوم به في مجال تطوير التنمية الاجتماعية من مختلف مواقع العمل الحكومي والتطوعي التي تتواجد فيها.
وأضافت الغزال: «استطاعت المرأة الإماراتية أن تكون عند مستوى المسؤولية، وأثبتت خلال مسيرتها في التأهيل والعمل أنها ملهمة لمجتمعها بالعطاء والإنجاز، وقادرة على التميز في كافة قطاعات وميادين العمل. ففي مرحلة التأهيل التحقت بمختلف التخصصات وتفوقت، وعند توليها للمواقع القيادية أبدعت ومثّلت خبرتها إضافة تُحسب ضمن رصيد كوادر الإمارات العلمية والمهنية، ممّا يسهم بدور أساسي في دعم نهضة الإمارات».

إيمان بوشليبيإيمان بوشليبي

 وقالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة: «تقديرنا للمرأة الإماراتيّة يتجاوز حدود الشكر والثناء، فقد استطاعت أن تنطلق بكلّ مهنيّة نحو عوالم الأدب والثقافة، وشكّلت نموذجاً مشرقاً في إثراء الحياة الثقافية والمعارف الإنسانيّة التي غدا أبناء وبنات دولة الإمارات العربية المتحدة من روادها وصناعها. ويمثل يوم الثامن والعشرين من شهر أغسطس في كلّ عام مناسبةً للاحتفاء بجهود وإنجازات المرأة الإماراتية، التي وظّفت الدعم اللامحدود الذي تقدمه لها القيادة الحكيمة لتعبر إلى مرحلة متقدمة نبغت فيها كاتبةً ومؤرخةً وأكاديميةً تمد المكتبة الإماراتية والعربيّة بمصادر المعرفة التي تثري كافة قطاعات الأدب والمعارف».

هنادي اليافعيهنادي اليافعي

وقالت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل بالشارقة: «نفخر بما حققته المرأة الإماراتية في مسيرة مجتمعها من موقعها كراعية لأسرتها ومساهمة في استدامة القيم».
وأضافت: عندما نلمس ارتفاع مستوى الوعي في المجتمع الإماراتي، فإن ذلك يعكس جهد المرأة ودورها في ترسيخ القيم الأصيلة والثقافة الوطنية التي تحصن أجيال المستقبل.
وقال راشد العوبد، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: «يشهد القطاع الإعلامي بصمات واضحة للمرأة الإماراتية، التي نجحت في دخول كافة ميادينه، وأتقنت كل مهاراته، واستطاعت بفضل تطوير مواهبها أن تقود عدداً من القطاعات الإعلامية وتحقق نجاحات مشهوداً لها. وإن الحقل الإعلامي ليفخر بالرائدات اللاتي تسلحن بالعلم والمعرفة، وعززن من تلك المعارف بالاحتراف المهني الذي صقل مهاراتهن، وأسهم في توليد طاقات إعلامية محلية حق لها أن تكون بجدارة علامات فارقة في النهضة الإعلامية التي تشهدها دولة الإمارات». 

راشد الكوس

راشد الكوس: صورة براقة
قال راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إن المرأة الإماراتية نجحت في إعادة صياغة المشهد الثقافي المحلي وتقديمه بصورة أكثر بريقاً، من خلال مؤلفاتها وإبداعاتها الأدبية على اختلاف أنواعها، ولم تقتصر إبداعاتها على الكتابة والتأليف فقط بل امتدت إلى صناعة النشر أيضاً.
وأضاف: تفخر جمعية الناشرين الإماراتيين اليوم بوجود 41 ناشرة إماراتية ضمن أعضائها، يشكلن ما نسبته 18.6% من إجمالي أعضاء الجمعية، الأمر الذي عزز الحضور الدائم للمرأة الإماراتية في المعارض العربية والدولية، مؤلفة وكاتبة وناشرة، ما أضاف الكثير إلى الرصيد الثقافي للدولة.
إننا في جمعية الناشرين الإماراتيين نحرص تحفيز المزيد من النساء وتشجيعهن لدخول قطاع النشر، ودعم مساهمتهن في مسيرة التنمية الثقافية والاجتماعية، بما يتماشى مع توجهات الدولة في هذا المجال، ترسيخاً لمبادئ التمكين التي قام عليها اتحاد الإمارات.

مريم الحمادي

مريم الحمادي: نفخر بالإنجازات
قالت مريم الحمادي مدير مؤسسة «القلب الكبير» بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أستذكر واحدة من آخر مبادرات «مؤسسة القلب الكبير» التي انطلقت في مصر، حيث أجرى وفد من المؤسسة، معظمه من السيدات، زيارة تفقدية لمصنع للملابس الجاهزة الذي أسسته «القلب الكبير» في صعيد مصر، وأثمر عن تمكين وتشغيل 500 سيدة مصرية، كان هذا مثالاً لريادة المرأة الإماراتية وحضورها نموذجاً في المبادرة والعطاء والعمل الإنساني، وتأكيداً على وقوفها مع النساء في مختلف أنحاء العالم بما ينسجم مع شعار يوم المرأة هذا العام «واقع ملهم.. مستقبل مستدام».
واليوم ننظر بفخر إلى ما حققته المرأة الإماراتية، بفضل دعم القيادة، ووضوح الرؤية، وقوة الإرادة التي تمتلكها سيدات الإمارات، ونحن مؤمنون أن المرأة الإماراتية ستواصل بعطاءاتها مسيرة العمل الإنساني. 

مروة العقروبي

مروة العقروبي: رحلة تنموية 
قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لـ «بيت الحكمة»: «ما حققته المرأة الإماراتية من حضور وتميز في مختلف الحقول والميادين الإبداعية والقيادية، يشير إلى أن الاستثمار في بناء الإنسان بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تزامن مع ولادة الاتحاد، كان توجهاً حكيماً، وتعزز بمنظومة من الرؤى الحضارية التي نظرت إلى المرأة باعتبارها شريكةً في بناء الوطن وفي النهوض بمجتمعها، فكانت المرأة عند مستوى المسؤولية، ابتداءً بانخراطها في رحلة التعليم وبناء مهاراتها العلمية والمهنية، ووصولاً إلى توليها للمسؤوليات وأداء واجبها تجاه وطنها، الذي فتح أمامها العديد من الآفاق وقدم لها خيارات لامحدودة لبناء مستقبلها والارتقاء به». وأضافت العقروبي: «الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هو احتفال بإنجازاتها ضمن رحلة مجتمع الإمارات التنموية، التي أسهم فيها كل فرد بجهده وخبرته وطاقته، وبذلت خلالها المرأة، إلى جانب الرجل، أقصى ما لديها من جهد، بارتيادها آفاقاً جديدةً تسهم من خلالها في مواكبة ما يستجد من تحديات النهوض ببلدها على كافة المستويات المعرفية، سواءً في محيط أسرتها أو في نطاق عملها ومجالها المهني».

امحمد المستغانمي

امحمد المستغانمي: أبدعت وأتقنت
قال الدكتور امحمد المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة: «الحديث عن المرأة الإماراتية حديث ماتعٌ جاذب مُحفِّز نافع، ذلك لما أحدثته المرأة الإماراتية من فَرْقٍ في دنيا الأعمال، وفي الأعمال المجتمعية المتنوّعة. 
وحين يتحدّث الإعلام المعاصر، وتتغنىّ وسائل التواصل الحديثة بالمرأة الإماراتية، فليس ذلك ضَرْباً من المُبالغة، وليس في ذلك أدنى مجاملة، لأنّ الواقع يشهد بتفوّق المرأة الإماراتية بشكل عام في مجالات العمل المختلفة، حيث نجدها قد أبدعت وجوّدت في ميدان التعليم».
وأضاف: «ترّبعت المرأة الإماراتية على عرش المناصب التعليمية والإدارية، وجوّدت في ميدان الصّحة والطّب، وهي التي يشار إليها بالبنان في حُسن الأداء والحرص على جودة العمل في المستشفيات العامة والخاصّة والعيادات المتخصّصة. وإذا وجّهنا أعيننا إلى ميدان الأعمال التجارية والمشاريع الاقتصادية، فإنّ المرأة الإماراتية ضربت في ذلك أحسن الأمثلة بإتقانها لوظائف إدارية عالية».

سالم عمر سالم

سالم عمر سالم: فكر مستنير
قال سالم عمر سالم، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر: «نهنئ كل إماراتية في يومها الذي نحتفي فيه بقدرات ومواهب حفرت مكانتها، وأثبتت جدارتها، وتمكنت من الوصول إلى منصات الريادة، لتحقق حضورها الفعال في حقول المعرفة والاقتصاد وغيرها، وتكون شريكاً رئيساً في حركة التنمية والإعمار، التي رفدت من خلالها الساحة الإماراتية بنتاجات إبداعها الفكري والإنساني».
وأضاف: «إسهام المرأة الإماراتية في قطاع النشر يجمع بين كونها كاتبةً ذات فكر مستنير واطلاع واسع، أنتج حصيلةً معرفيةً لها مكانتها في المكتبة الإماراتية، وناشرةً لها دور واضح في صناعة الكتاب، حيث أسست دور نشر لها حضورها في ساحة الاقتصاد الإبداعي المتنامي في الدولة، وهذا يعبر عن حضور ريادي للمرأة الإماراتية في عالم النشر والتأليف، لتعزز بذلك مسيرة التنمية الإماراتية، وتخدم الفكر الإنساني بكل ما هو جديد ونافع».

خولة المجيني

خولة المجيني: صانعة مبادرات 
قالت خولة المجيني، مدير إدارة المعارض والمهرجانات في هيئة الشارقة للكتاب: «يوم المرأة الإماراتية مناسبة متجددة تمنحنا في كل عام فرصة لنقدر المكتسبات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة على كافة الأصعدة، وخاصةً في المجالات الإبداعية، حيث استطاعت المرأة بفضل دعم قيادة الدولة أن تكون قيادية ناجحة، وأثبتت أنها قادرة على أن تكون مبدعة في عملها وشريكةً فاعلةً في تنفيذ الاستراتيجيات الثقافية والوصول بالعمل في مختلف المؤسسات إلى مرحلة متقدمة، تكون فيها المرأة صانعة مبادرات إبداعية ومبتكرة لآليات عمل ذات رؤية حديثة».
وأضافت خولة المجيني: «للمرأة في إمارة الشارقة أدوار مهمة، لأن جهودها مسنودة برؤى المشروع الحضاري للإمارة الذي يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسميّ عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وما نشهده من نجاحات ومن بروز للكوادر النسائية المبدعة في الشارقة ودولة الإمارات عامة، يعد من ثمار النهوض الثقافي الشامل الذي أتاح للمرأة فرص التأهيل والشراكة الكاملة».

“مدينة الشارقة للنشر” و”بنك رأس الخيمة” يوفران خدمات بنكية متطورة للشركات الناشئة

وقعت “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” و”بنك رأس الخيمة الوطني” (راك بنك) في جناحها المشارك بفعاليات الدورة الـ42 من “معرض الشارقة الدولي للكتاب” مذكرة تفاهم استراتيجية تتضمن تقديم خدمات بنكية متطورة للشركات الناشئة، ورواد الأعمال العاملين في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، بهدف تعزيز قدراتهم المالية، من خلال إتاحة فرصة الوصول إلى مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية وخيارات التمويل.

وتتضمن هذه الخدمات الرائدة “حساب راك ستارتر” المبتكر للشركات الناشئة، و”الحساب الجاري للأعمال” الذي يسهل الوصول إلى التمويل، و”حساب راك النخبة التجارية” الذي يقدِّم الأولوية في الحصول على الخدمات المصرفية بأسعار مميزة، كما تتيح هذه الخدمات لرواد الأعمال الاستفادة من “قروض الأعمال بدون ضمانات” و”تمويل العقارات” و”التمويل استناداً للأصول” و”خدمات إدارة النقد” بمعدلات منافسة، وتؤكد هذه الشراكة التزام الجانبين بإثراء بيئة ريادة الأعمال وتعزيز النمو في منظومة الأعمال الحيوية بإمارة الشارقة.

ترسيخ بيئة أعمال مزدهرة

وقال منصور الحساني، مدير “مدينة الشارقة للنشر” بالإنابة: “تشكل هذه الشراكة الجديدة خطوة مهمة نحو تعزيز جهود المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، حيث إنها تعزز التزامنا بإثراء المواهب وترسيخ بيئة أعمال مزدهرة، وسيوفر هذا التعاون للشركات العاملة في مدينة الشارقة للنشر مجموعة من الحلول المصرفية والدعم المالي، ممهداً لها الطريق نحو الابتكار والنمو في قطاعي الأعمال والنشر”.

بدوره، أكد ديراج كونوار، المدير العام للخدمات المصرفية للأعمال في “بنك رأس الخيمة” (راك بنك) الالتزام بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: “تمثل هذه المذكرة خطوة نحو تحقيق دور البنك كقائد في مجال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات، إذ من شأنها تحقيق أهدافنا التي تتمحور حول تعزيز ريادة الأعمال محلياً، وتقديم حوافز وحلول تمويلية بتكلفة مقبولة لمجتمع الأعمال”.

ويشكّل توقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية فصلاً جديداً في مسيرة تطور “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” ويعد شهادة على رؤيتها ورسالتها الرامية لتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً لقطاع النشر وصناعة المحتوى. ومع استمرار “معرض الشارقة الدولي للكتاب” بإلهام عالم صناعة الكتاب، يمثل التعاون بين “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” و”بنك رأس الخيمة” (راك بنك) قيمة مضافة على الابتكار والدعم الذي يقدمه هذا الحدث الاستثنائي لجميع العاملين في صناعة النشر.

يشار إلى أن “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر”، التابعة لـ”هيئة الشارقة للكتاب”، هي أول منطقة حرة لقطاع النشر في العالم، تقدم خدمات متكاملة لتأسيس الأعمال وإصدار التراخيص، وتشكّل حاضنة لرواد الأعمال الذين يطمحون لتأسيس شركاتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة انطلاقاً من الشارقة.

الحساني لـ”الرؤية”: مدينة الشارقة للنشر تقدم تسهيلات مميزة لأصحاب الأعمال.. وإصدار التراخيص خلال 45 دقيقة

مدرين المكتومية اخبار عمان

أكد منصور الحساني مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب ومدير مدينة الشارقة للنشر بالإنابة، أن مدينة الشارقة للنشر تأسست عام 2014 بمرسوم أميري من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بهدف نشر الثقافة والعلم بشكل عام، مضيفًا أنها تعتبر أول مدينة في العالم تكون بمثابة منطقة حرة للنشر، كما أنها الخيار الأفضل والأسهل والأسرع لرواد الأعمال والمستثمرين الراغبين في تأسيس أعمالهم بالإمارات.

وأشار في تصريح لـ”اخبار عمان” أن المدينة تحتضن أكثر من 1500 ناشر ومستثمر من أكثر من 40 دولة، وتوفر لهم المدينة فرصًا لإنتاج وتوزيع المحتوى التعليمي والثقافي بجودة عالية وتسهل وصوله إلى القراء إقليميا ودوليا، كما أن موقعها الاستراتيجي في إمارة الشارقة وقربها من مطار الشارقة وموانئ الإمارة، يجعلها وجهة مناسبة للنشر والتوزيع.

وبيّن الحساني أن المدينة توفر كافة المقومات اللازمة للناشرين مثل المكاتب المشتركة ومكاتب التجزئة والمكاتب المجهزة، بالإضافة إلى البنية الأساسية المتمثلة في الاتصالات والإنترنت والخدمات اللوجستية، ووكالة أدبية لبيع وشراء حقوق الملكية وخدمات الجمارك، مشيرا إلى أن المدينة أصبحت الأولى على مستوى العالم في سرعة إصدار التراخيص والتي تستغرق أقل من 45 دقيقة، وبعدها يمكن للناشر أو المستثمر مباشرة عمله.

وأوضح مدير مدينة الشارقة للنشر بالإنابة أن المدينة تضم مشروع “إنغرام لايتنينغ سورس الشارقة” وهو بمثابة أول شركة طباعة حسب الطلب في المنطقة والتي تساعد الناشرين على طباعة كتبهم بسرعة وجودة عالية وتوزيعها عبر شبكات عالمية، حيث تسهّل هذه الخدمات على الناشرين إدارة مخزونهم من الكتب وتخفض تكاليف الطباعة.

45 دقيقة لإصدار رخص عمل الأنشطة التجارية في «الشارقة للنشر»

أعلنت «مدينة الشارقة للنشر»، المنطقة الحرة الأولى المختصة بخدمة قطاع النشر والطباعة، عن تسريع مراحل تأسيس الشركات لديها، متيحة فرصة الحصول على الترخيص، خلال 45 دقيقة فقط، ضمن مجموعة واسعة من الأنشطة التجارية، تتضمن 1500 نشاط، بالإضافة إلى تمكين أصحاب الشركات في عالم النشر والقطاعات الإبداعية، والصناعات المرتبطة بها من الحصول على حلول مبتكرة، تم تصميمها لتناسب احتياجاتهم.

وأطلقت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر باقة «لوقت محدد» متكاملة لتخفيض تكاليف ترخيص وتأسيس الشركات، تتضمن معاملات الوثائق الأساسية مثل عقد التأسيس، وعقود الإيجار في المنطقة الحرة، وشهادات الأسهم، وشهادة التأسيس، وشهادات النشاط التجاري، كما تغطي الباقة العمليات الإدارية الرئيسية مثل بطاقة المنشأة وطلب القنوات الذكية، والحصول على الإقامة وطباعة الهوية الإماراتية، خلال 5 أيام.

الصناعات الإبداعية

وتأتي المبادرة في إطار رؤية المدينة، لتعزيز مكانة الشارقة مركزاً لقطاع الصناعات الإبداعية في المنطقة والعالم، إذ تسهم المدينة في توفير حلول مبتكرة لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الصاعدين لإنشاء أو توسيع شركاتهم وعملياتهم في الإمارة الصديقة للأعمال، وتقدم فرصة الانضمام إلى منظومة النشر الأكبر من نوعها في المنطقة.

ويمكن للمستثمرين الجدد الراغبين بتأسيس شركاتهم في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر اختيار نشاط أعمالهم من قائمة تتضمن 1500 نشاط تجاري، بالإضافة إلى تأشيرة مستثمر واحدة مع إمكانية جمع ما يصل إلى 3 أنشطة، مقابل 14500 درهم، فضلاً عن الحصول على مجموعة متميزة من خدمات دعم تأسيس الأعمال، تشمل تسهيل فتح حساب مصرفي.

قاعدة قوية

وتشكل المرافق والخدمات، التي تقدمها مدينة الشارقة للنشر قاعدة قوية لنمو ونجاح الأعمال، حيث تتضمن مكاتب مؤثثة، ومساحات التجزئة، ومرافق الطباعة حسب الطلب داخل المنطقة الحرة، والخدمات اللوجستية، والوصول إلى المرافئ البحرية في الخليج العربي غرباً، وخليج عمان شرقاً، وتكاليف التشغيل المنخفضة، والدعم المتخصص، وغيرها من المزايا الفريدة.

ويسهم الموقع الاستراتيجي في إمارة الشارقة، التي تعد بوابة إقليمية للأسواق والقطاعات الرئيسة والناشئة، بتمكين الشركات العاملة في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر من الاستفادة من الأطر التنظيمية والقانونية المرنة الصديقة للمستثمر، وبيئة الأعمال المترابطة.

خيارات وحلول “مدينة الشارقة للنشر” تستقطب كبار الناشرين في “سيول الدولي للكتاب”

سيول الدولي للكتاب

سيول – الوكالات

عقدت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع عدد من كبار الناشرين الدوليين من عدة دول آسيوية وأوروبية، بينها كوريا الجنوبية وتايوان وماليزيا وفرنسا وإيطاليا، أبدوا خلالها اهتمامهم بالتعرف على ما توفره المدينة لقطاع النشر من حلول وفرص في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية، من خلال خدماتها المتنوعة وتسهيلاتها اللوجستية المتطورة، التي تجمع الناشرين في الشارقة من مختلف بلدان العالم.

جاء ذلك خلال مشاركة المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 65 من معرض سيول الدولي للكتاب الذي يتواصل حتى 18 يونيو الجاري، حيث استعرضت المدينة الحاصلة على جوائز وعضويات عالمية تشهد بجودة خدماتها وتنوع مرافقها، الدور الذي باتت تمثله كمركز حيوي حاضن لصناعة النشر على المستويين الإقليمي والعالمي، ومعزز لمكانة الشارقة ودولة الإمارات كوجهة رائدة للثقافة والكتاب.

وكشفت المنطقة الحرة خلال اللقاءات بالناشرين المشاركين في المعرض، عن تطلعها إلى استفادة أكبر عدد ممكن من الناشرين الدوليين من إمكانياتها التي تتركز حول تسريع الخدمات المتعلقة بقطاع النشر والطباعة وتسويق المحتوى المعرفي، بدءاً بما توفره من تسهيلات تختصر مراحل تأسيس الشركات واكتسابها المشروعية القانونية داخل الإمارات بترخيصها خلال 45 دقيقة، ضمن طيف واسع من رخص الأعمال، مثل رخصة التجارة الإلكترونية والتجارة العامة، وأكثر من 1500 خيار من أنشطة الأعمال، تتصدرها شركات النشر والخدمات الإبداعية مثل التصميم والطباعة حسب الطلب التي تتناسب مع احتياجات سوق النشر.

وعرضت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر أمام المشاركين في معرض سيول الدولي للكتاب مجمل ما توفره من التسهيلات الجاذبة للمستثمرين في قطاع النشر، إذ تتيح حرية التَملّك لجميع الجنسيات بصورة قانونية وبنسبة 100٪، مع خفض تكاليف تأسيس الشركات وتسريع استخراج الوثائق والعقود وشهادات الأسهم، والنشاط التجاري، وخدمات الإقامة والتأشيرات، إلى جانب المرافق المؤثثة ومساحات التخزين وخدمات النقل والشحن التي تكفل الوصول إلى المرافئ البحرية والجوية القريبة من مقر المنطقة الحرة، بهدف تسهيل توسع الناشرين والوصول بإصداراتهم ومنتجاتهم المعرفية إلى المزيد من الأسواق الإقليمية والعالمية.

وقال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب، ومدير مدينة الشارقة للنشر بالإنابة: “نحرص على التعريف بالخدمات والفرص التي توفرها المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر في كافة مشاركاتنا الخارجية، وهذا ما ركزنا عليه بمناسبة الاحتفاء بالشارقة ضيف شرف معرض سيول الدولي للكتاب، حيث سعينا عبر اللقاءات إلى جذب المزيد من المستثمرين في مجال النشر وخاصة من دول آسيا، لأن المنطقة الحرة مصممة لتضع العاملين في هذا القطاع أمام خيارات وإمكانات عديدة، تضمن لهم الإنطلاق من الشارقة إلى أسواق عالمية جديدة، ومن أهم التسهيلات والإمكانيات التي يبحث عنها الناشر المعاصر الطباعة حسب الطلب، وهو ما نوفره في الشارقة وبجودة وسرعة ومواصفات عالمية، إلى جانب العديد من المزايا التي نرى أن استفادة الناشرين منها ستحقق لهذا القطاع نقلة نوعية كبيرة سيكون لها انعكاسها الإيجابي على مستوى زيادة المنتج المعرفي للجمهور”.

يشار إلى أن المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر التي تأسست عام 2017، مفتوحة أمام المستثمرين وعملائهم على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وتقع على مساحة تصل إلى 40 ألف متر مربع، وتضم 600 مكتب و6000 متر للراغبين في مساحات خاصة بأعمالهم وتوفر أكثر من 20 قاعة اجتماع، إضافة إلى مخازن، ومرافق خدمية، وفرعاً للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وتسهيلات مالية وإدارية بالاتفاق مع بنوك وهيئات حكومية محلية واتحادية.

5 خدمات تعزز الرحلة الريادية للناشرين في «مدينة الشارقة للنشر»

تواصل «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر»، المنطقة الحرة الأولى من نوعها في العالم المختصة بخدمة قطاع النشر والطباعة، جهودها لتوفير بيئة خصبة للارتقاء بقطاع النشر والطباعة، ومساعدة الشركات الناشئة على إطلاق أعمالها والنمو والتوسع والوصول إلى أسواق جديدة، والمساهمة بإثراء صناعة النشر العالمية.

وتوفر مجموعة الحلول التي تلبي احتياجات تأسيس الشركات في المنظومة المتكاملة للمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، فرصة تأسيس الشركات خلال يوم واحد في بيئة الاستثمار الواعدة التي تشهد نمواً كبيراً في الشارقة، كما تسهم الخدمات المجدية من حيث التكلفة وذات القيمة المضافة بتلبية التطلعات الريادية للناشرين وتسهيل وصولهم إلى الأسواق العالمية، حيث توفر تلك الخدمات الوقت والجهد، وتعزز التواصل مع خبراء صناعة النشر، وتتيح الناشرين فرصة التركيز على تنمية شركاتهم.

ومن خلال اختيار باقة تأسيس الأعمال في قطاع النشر، والتي تبدأ بـ 5750 درهماً، يمكن للناشرين الاستفادة من الخدمات التالية:

الخدمات الاستشارية

تساعد المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر المستثمرين على تحديد الهيكل المؤسسي لشركاتهم بناءً على الأنشطة الرئيسة وخطط الأعمال الحالية والمستقبلية، حيث يمكن للمستثمرين الحصول على موافقات أولية، وتسجيل الأعمال التجارية رسمياً، والحصول على رخصة العمل خلال ٤٥ دقيقة.

خدمات صياغة العقود

توفر المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر خدمات صياغة الوثائق القانونية الرئيسة اللازمة لتأسيس الشركة، مثل عقد التأسيس وعقد الإيجار.

خدمات الوثائق والشهادات

يتم تزويد المستثمرين بالوثائق الأساسية لإتمام عملية تأسيس الشركة، وتشمل هذه الوثائق شهادة الأسهم، وشهادة التأسيس، وشهادة نشاط الأعمال.

خدمات التأشيرة

تتيح المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر خيارات متعددة تساعد الناشرين على اختيار تأشيرة الإقامة المناسبة لاحتياجات أعمالهم، كما تعمل على تسريع عملية إصدار التأشيرة للمستثمرين من خلال فرع لهيئة الهوية والجنسية وأمن المنافذ في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر.

الخدمات الأخرى

تتيح باقة النشر للمستثمرين إمكانية الجمع بين خمسة أنشطة تجارية في ترخيص تجاري واحد ودون أي رسوم إضافية، كما يمكن للناشر التسجيل كعضو في جمعية الناشرين الإماراتيين بموجب اتفاقية التفاهم بين المدينة والجمعية.

بدوره، قال مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر سالم عمر سالم: «تهدف الخدمات ذات القيمة المضافة ضمن باقة النشر في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر إلى تلبية احتياجات كل مستثمر، ومساعدتهم على تأسيس أعمالهم أو توسيع عملياتهم، وتقدم لهم مجموعة من المزايا التي تعود عليهم بالمنفعة والفائدة، كما تعمل الخدمات الإضافية على تعزيز البيئة الداعمة في المنطقة الحرة تماشياً مع التزامنا ببناء منظومة شاملة ومتكاملة للناشرين على المستوى الإقليمي والدولي».

لمزيد من المعلومات حول باقات تأسيس الأعمال في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، توفر المدينة كافة المعلومات على الموقع التالي: https://marketing.spcfz.ae/setup-packages

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

contact-Freezone

Make communication
Instant

"*" تحدد الحقول المطلوبة

Hidden
Hidden
Terms
By submitting this form, you agree to the Terms and Privacy Policy of SPCFZ and consent to SPCFZ collecting your details and contacting you via email, phone, or WhatsApp. Please be aware that due to our 24/7 operations, you may receive a call after 6pm UAE time
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
contact-Freezone

هل لديك سؤال؟

لا تتردد في التواصل

Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden